تغريدات الأسيرإبراهيم الرميح عن ماحصل لأبينا وحبيبنا الأسير إبراهيم محمد الرميح بعد حرمانه من والده المقعد ٧ سنوات حتى لقي ربه

 الأسيرإبراهيم الرميح ‏@omal04990677

في يوم الأثنين ۲٧-۱۲-۱٤۳۳ه جاء العسكري إلى غرفة أسيرنا الضعيف يطلبه برقمه ورفض ان يخبره اين سيذهب به خرج والدنا مع العسكري فذهب بوالدنا إلى

قسم الإرساليات وطلب منه أن يلبس ثوبا أبيضا ويأخذ معه شماغ ووضع الكلبشه في يديه والغمة ع عينيه وأجلسه في صاله ثم أذن المغرب وبقي أسيرنا

۱۰ دقائق أو أكثر بعد الآذان يريد أن يصلي والعسكري يرفض وكان فيه ضابط برتبة نقيب قال له صل فصلى المغرب والعشاء جمعا فلما انتهى جاء ضابط

ومعه عسكريان فقال امش ورفض أن يخبره أين سيذهب فذهبوا بأسيرنا وأركبوه الفان في صندوق في الخلف واغلقوا عليه الباب داخل هذا الصندوق

بعد أن وضعوا القيد في قدميه والغمة ع عينيه والصندوق مظلم ومكتوم ليس فيه نافذة ولاتهويه تحركت السيارة بعد انتظار لمدة ۲۰ دقيقه

كان في السياره ٤ عساكر ۳ في المقدمه و ۱ بين السائق والصندوق هؤلاء في الفان وهم مسلحون وسيارة في الأمام واخرى في الخلف احداهما فيها ضابط

وفيهن عسكر تحرك والدنا قرابة الساعه ۱۰ :٦ بعد المغرب واتجهوا إلى بريده حتى وصلوا إلى مبنى مديرية مباحث القصيم انتظروا قرابة ۱٥ دقيقه

ثم أنزلوا والدنا من السياره في الساحة انتظر والدنا قليلا وجاء أحدهم يأخذ مقاس ساق حبيبنا وذهب قليلا ثم رجع ووضع سوارا فيه جهاز تحديد الموقع

في ساق أسيرنا الأيمن ثم انتظروا قليلا ليعمل الجهاز ثم قاموا ليشرحوا كيف يتم شحن الجهاز بالكهرباء ثم أعادواأسيرنا إلى الصندوق الذي في الفان

كل هذا وأبينا في قيده وكلبشة يديه والغمة ع عينيه ولم يخبروه أين سيذهب انطلقت السياره قرابة الساعه ٧:۳۰ عشاء إلى ان وصلوا إلى الرس

حيث كان بانتظارهم فرقة مباحث الرس بعضهم عسكر بزي عسكري وآخرون يبدوا أنهم ضباط بزي مدني ثياب وشمغ وعقل البعض منهم ملثم والبعض لا

ذهبوا بعد توقف لمدة ۲۰ دقيقه في مكان جوار مستشفى الرس أدخلوا والدنا من البوابة الشماليه ثم ذهبوا به إلى المبنى وتوقفوا عنده قرابة ۱۰ دقائق

أنزلوا أبينا إلى ساحة المستشفى ودخلوا بأسيرنا في المبنى مع مدخل مرتفع وصعد أبينا الدرج بالكلبشات والغمة وأجلسوه ع كرسي متحرك ورفعوا الغمة

وابقوا والدنا مقيد ومكلبش ووضعوا الشماغ ع وجه أسيرنا لئلا يراه أحد الأشخاص من أمن المستشفى أدخلوه مع بوابتين من عند ثلاجة الموتى

لم يرى هناك أحد في الطريق رأى أسيرنا مصعد مكتوب عليه مصعد عمليات الولادة تعدى هذا المصعد ومعه قرابة عشرة من الضباط والعساكر

بعضهم بسلاحه ويتقدم أمامهم أمن المستشفى بفتح الأبواب صعد والدنا بالكرسي المتحرك من مصعد كبير وقريب جدا من صالة العناية المركزة

دخل والدنا قسم العناية المركزة ودخل ٤ عساكر غرفة العزل التي فيها والد الأسير وفتشوها وأخرجو منها أشياء طبيه منها مقص ولا نعلم باقيها

ثم أدخلو حبيبنا ودخل معه ٥ عسكر كل واحد منهم في زاوية من زوايا الغرفه وواحد خلف أسيرنا و۳ ضباط آخرون في الغرفة ووقف ۳ خارج الغرفه عند الباب

ومعهم آمن المستشفى بقي أسيرنا المحروم ۱٥ دقيقه فقط عند والده يرقيه ويدعوا له وهو مقيد الرجلين حيث أنهم فكوا الكلبشة

حينما شاهد أسيرنا والده أخذ يقرأ عليه وفي أثناء ذلك كان بعض العسكر والضباط يشغل موسيقى الجوال كل قليل بعد ذلك ألزموا أسيرنا الضعيف بالخروج

فخرج من نفس المكان الذي دخل منه ووضعوا الكلبشه في يديه وهو عند والده وعند خروجه من باب المستشفى وضعوا الغمة ع عينيه وأركبوه وأغلقوا عليه

بمثل الوضع الأول ثم انطلقو مسرعين حتى وصلوا إلى المديرية في بريده حيث قطعوا السوار الذي في ساقه في أقل من ٥ دقائق ثم أنطلقوا به

إلى سجن الطرفيه حيث وصل قرابة الساعه ۱۰:۳۰ ثم عاد إلى غرفته الساعه ۱۰:٥۰ وقد طالب باتصال استثنائي وقابل الضابط وشرح له أنه يريد يكلم أهله

عن حال والده فأخبره أن اتصاله سيكون بعد ظهر يوم الثلاثاء ۲۸-۱۲ ولم يأت الإتصال ويوم الأربعاء وعدوه وفي آخر الدوام قالوا أنت طلعت

زيارة لوالدك ولا نعطيك اتصال حرموه من الإتصالات الإستثنائيه خلال فترة مرض والده حتى كاد أن يجن لولا أن ثبته الله وربط ع قلبه هذا ماعملته

إدارة المباحث مع حبيبنا أبينا المظلوم فحسبنا الله ونعم الوكيل وبعدها بأسبوع توفي جدنا رحمه الله وذهب لدار الآخره بانتظار خصمه السجان

أين احترام حق المرضى ,؟؟؟ وأين هي الإنسانية التي يزعمونها ,,؟ نعم أين هي حقوق الإنسان يوضع في صندوق مظلم ومكتوم ليس فيه

نافذة ولاتهويه والله وتالله وبالله لتسئلن يوم القيامة عن إجرامكم وظلمكم ولن يرد عنكم العذاب أحد !!

( وقفوهم إنهم مسؤولون_مالكم لاتناصرون_ بل هم اليوم مستسلمون) وسنقف أمام جبار السموات والأرض ونأخذ بحقنا في محكمة الآخرة

حساب أبناء اﻷسير إبراهيم الرميح المغيب خلف القضبان منذ ۹ أعوام بلا ذنب @omal04990677