الأربعاء، 17 أبريل 2013

تغريدات أخونا السياسي المتقاعد عن الفيديو الأخير لنائب القنصل السعودي المختطف لدي أنصار الشريعه في اليمن


نشر تنظيم القاعدة تسجيلا مرئيا للقنصل الخالدي المأسور والفديو عبارة عن لقاء وحوار مع القنصل عن كثير من القضايا التي تمس الحكومة السعودية

الفديو الأخير للقنصل الخالدي فضيحة بكل المقاييس للحكومة السعودية

لأن أفشل دولة في العالم لابد وأن تتحرك لانقاذ دبلماسييها ومنع المساس بهمبل حتى أفقر الدول تستنفر كوادرها السياسية والدبلوماسية لاستنقاذ من هم أقل من ذلك فما بالك إذا كان قنصلا قدم لدولته العديد من الخدمات الجليلة للحكومة السعودية كتجنيد الجواسيس لاستهداف قيادات القاعدة في اليمن

وكذلك لشراء ذمم القبائل اليمنية لكي تتعاون معها ضد القاعدة بل أستطيع القول أن #الخالدي كان يقوم بمهة كتيبة كوماندوز لحماية محمد بن نايف وإنهاء الخطر المحدق الذي كان يتهدده من قبل تنظيم القاعدة

فمنذ أن استهدفت القاعدة محمد بن نايف بالتفجير الذي تم في قصره وهو يشن الحروب التجسسية على القاعدة وكان مندوبه في اليمن #عبدالله_الخالديهو رأس الحربة في هذه الحرب

ولذلك فإن تخلي محمد بن نايف عنه يعتبر خيانة كبرى لهذا القنصل والخسارة في النهاية ستحل بمحمد بن نايف نفسه !

لأنه أثبت بعد مناشدات #القنصل_الخالدي الثلاث أنه رجل لايستحق المغامرة وأن بذل النفس دونه تعتبر حماقة كبرى وإلقاء بالنفس إلى التهلكة !

فكما هو معروف أن القنصل عبد الله الخالدي لم يذهب لليمن للنزهة أو للسياحة بل ذهب خدمةً للحكومة السعودية وخدمة لمحمد بن نايف خاصة ولذلك فإن تخلي الحكومة عنه لايمكن تبريره بأي حال من الأحوال والمصيبة أن الحكومة لم تكتفي بخذلانه وإهماله بل أجبرت الداخلية أسرة القنصل أن تخرج في الإعلام بعد مناشدة ابنهم الأولى ويعلنوا للناس: أن ابنهم القنصل #عبدالله_الخالدي فداء للوطن! ولا أدري لماذا يجب على الشعب المغلوب على أمره أن يكون هو كبش الفداء للوطن بينما يكون أبناء الأسرة الحاكمة بعيدين عن الأسر أو الشهادة في سبيل الوطن الذي يدندنون عليه!ولماذا لم يقم الملك أو وزير الداخلية محمد بن نايف بإرسال أحد أبنائه أو إخوانه أو أبناء الأسرة ليكون فداء للوطن بدلا من هذا القنصل المسكين-والغريب أن بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في اليمن قد خلت ولأول مرة من أي أمير سعودي وذلك خوفا عليه من الوقوع في الأسر بيد تنظيم القاعدة ثم إن مطالب القاعدة للإفراج عن القنصل لم تكن مطالب تعجيزية بل هي مطالب يسيرة جدا كان على الحكومة أن تنفذها دون الحاجة إلى مناشدات !- أما وقد تجاهلت الحكومة مناشدة #الخالدي فإن هذا دليل على أن هذه الحكومة حكومة نرجسية تحتقر شعبها وترى أن الموت والأسر من أجلها مفخرة له هذه هي الحقيقة التي فهمناها من تجاهل الحكومة #السعوطية لمناشدات #القنصل_الخالديوتركها له يعاني في الأسر بعد أن خدمها لسنوات طويلةثم إنني أوجه سؤالي لكل مسؤول أو سفير أو جندي يعرض نفسه للخطر من أجل هذه الحكومة الخائنة هل أنت مستعد للوقوع في هذا الموقف المهين ؟!أم أنك ستفهم الدرس جيدا وتنأى بنفسك عن الوقوع بمثل فخ #القنصل_الخالديبعد أن تأكد لديك أن وقوعك في الأسر لن يكون له أثر عند آل سعود- والمصيبة أن الحكومة تتخذ من أمريكا مثلا أعلى في رفضها للتفاوض مع القاعدة وكأنها نسيت أن أمريكا قد جن جنونها عندما قتل سفيرها في ليبياوخرج أوباما وهيلاري وغيره من ساسة أمريكا ينددون ويشجبون ويتحسرون على قنصلهم القتيل فهل ينتظر محمدبن نايف هذه النتيجة لقنصله الأسير ! أتمنى أن يتعامل المسئولون عن هذا الملف بتعقل وحكمة وأن ينفذوا المطالب العادلة للقاعدة ويستلموا قنصلهم الأسير ليحفظوا ماءوجههم على الأقلوإذا لم تنقذ الحكومة أسيرها فيجب على الشعب الاعتصام والمطالبة بتنفيذ مطالب القاعدة والمسارعة بالإفراج عن القنصل الأسير. أ.ه