الخميس، 11 أبريل 2013

تغريدات مجتهد حفظه الله عن نية الداخلية اعتقال الناشطة إيمان القحطاني


بعد قليل إن شاء الله تغريدات عن نية الداخلية اعتقال الناشطة إيمان القحطاني

بعد اعتقال البجادي والعشوان سابقا ثم الحكم على الرشودي والحامد والقحطاني تنوي الداخلية تتبع كل المحسوبين على حسم والمتعاطفين علنا معها

ومن هؤلاء شخصية يتلظى عليها بن نايف حنقا وأراد اعتقالها لولا نفوذ عائلتها قبليا وسمعتها محليا وعالميا ويبدو أنه قرر تجاوز هذه المحاذير

المقصود هو الناشطة إيمان القحطاني والتي كانت صحفية مرموقة بل مدللة الصحافة السعودية إلى أن تركتها بعد أن أدركت أنها صحافة تطبيل

والذي يتابعون إيمان القحطاني يدركون أنها اهتمت بقضايا المعتقلين منذ تحركاتهم الأولى أيام التجمع الأول عند وزارة الداخلية قبل عدة سنوات

واستخدمت إيمان خبرتها الصحفية لخدمة القضية سواء بحسن صياغة تغريدات التويتر أو اتصالاتها بالمؤسسات الإعلامية والحقوقية ونفعت كثيرا

وحرصت إيمان على توفير ما تستطيع من الدعم لنشطاء الحقوق وأقارب المعتقلين وحضرت كل محاكمات حسم وبقيت على اتصال بكثير من ناشطات الاعتصام

ومعروف عن إيمان أنها من اشجع الكتاب في التويتر وقد اشتهرت قصتها حين أوقفها القاضي بعد أن كانت تغرد عن مجريات المحكمة بشكل فوري

وإيمان هي الوحيدة المحسوبة على التيار الليبرالي التي تعاطفت علنا مع المعتقلين المحسوبين على التيارات الدينية وتفاهمت بانسجام مع قريباتهم

وللتنبيه فإيمان ليست ليبرالية بالمفهوم الدارج على طريقة محمد آل الشيخ وعبد الرحمن الراشد وهو التعاون مع آل سعود لتدمير الأخلاق والقيم

وبوقوفها بشجاعة وتضحية مع المعتقلين وأقاربهم فهي منسجمة مع نفسها بخلاف المنافقين من زاعمي الليبرالية الذي يبررون دكتاتورية وإقطاعية آل سعود

وكانت قد عبرت مرة عن تفاجئها بخذلان زاعمي الليبرالية للمظلومين خلافا لمزاعمهم ووقوفهم مع السلطة وأعلنت عن احتقارهها لهم ولنفاقهم الرخيص

تقلت إيمان تهديدات كثيرة باعتقالها إن لم تتوقف ولكنها لم تلتفت للتهديدات وأخبرت كل من يوصل لها التهديدات أنها مؤمنة بما تفعل ولن تتوقف

عندها سعى محمد بن نايف للضغط على عائلتها وإخوانها من خلال شخصيات نافذة في القبيلة وتجاهلت إيمان هذه الضغوط تماما

بعدها أمر محمد بن نايف باستدعاء زوجها وإجباره على أخذ تعهدات عليها فلم تستجب وأقنعت زوجها أن ما تقوم به واجب لا يمكن التخلي عنه

وكان المباحث يعلمون نقطة ضعفها وهي والدتها لكنهم جعلوها خيارا أخيرا وهو ما لجأوا له فعلا حيث بدأ الضغط على والدتها لابتزازها

والدة إيمان شخصية أكاديمية مرموقة وصلت مرتبة الأستاذية في العلوم التطبيقية في جامعة سعود ومع ذلك تعامل معها المباحث تعامل الإرهاب

تلقت الوالدة تهديدات بالضغط على ابنتها ثم حملة إرهاب حول المنزل ثم سلطوا عليها شبيحات الجامعة في تشويه سمعة ابنتها وإحراجها في مكتبها

ويبدو أن توقعات الداخلية في محلها فلم يؤثر على إيمان شيء بقدر ما أثر عليها الضغط على والدتها فهي بارة بها وقلقة من أي شي يزعج حياتها

وتوطئة للاعتقال شن الشبيح سلطان الجوفي ومباحث التويتر حملة تتهم إيمان بأنها يمنية وأنها منتسبة زورا لقحطان إلى غيره من الأكاذيب

ومع كل ذلك فإيمان شجاعة لحد التهور وكانت في رحلة خارج المملكة قبل شهرين وتلقت نصائح بالبقاء لكنها أصرت على العودة ومواجهة الاعتقال

ويتداول الأخوات المعتصمات أنهن تعرضن للسؤال عن إيمان القحطاني ومن الغرائب المضحكة أن المحققين اتهموا إيمان بالانتماء للقاعدة :)

وحسب معلومات مجتهد فقد صدرأمر باعتقالها بعد إصرارها على الكتابة رغم كل هذه الضغوط والابتزازات، ولكن هل ينفذ الأمر؟ أو يتراجع بن نايف؟

الله أعلم .. ونحن في الانتظار