التاريخ:17/4/2013 - الوقت: 6:35م
وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
خاص ـ
روت مصادر متطابقة، قصة واقعية، تظهر أن الاستراحة في السجون السعودية "فخ" للمعتقل وليس كما يروج لها بأنها مرحلة تمهيدية للإفراج عن المعتقل، الذي يكون بالفعل قد صدر أمر إفراج له.
تقول المصادر: “في شهر1 من بداية السنة وقع المعتقل عبد الله الزهراني، والمعتقل ابراهيم الرحيلي والمعتقل أبو قايش الرويلي، على الإفراج وتم نقلهم للتأهيلي، تمهيدًا لخروجهم للإستراحة(مركز محمد بن نايف) وفي أحد الأيام وبعد دخولهم من التشميس، فتح أحد المعتقلين النافذة على أحد العنابر وسلم على الشباب، فأتى جنديوتنازع هو وإياه حتى ضربه بمفتاح الباب الحديدي، فسقط مغشيًا عليه وأتى الأخوة الاثنان للدفاع عنه فضربهمالجندي بالمفتاح على رؤوسهم فسقطوا أرضًا وسال منهم الدم، ونقلوا فوراً للإنفرادي ووضعت المشكلة عليهم، وتنازل العسكري عن حقه، وهو المخطئ وتنازلوا هم عن حقوقهم لعلها تجدي، ويرجعون للتأهيلي".
وأضافوا: "بعد التحقيق معهم، قالوا تبقى الحق العام، وهو حق الداخلية، ولم يسمح لهم، والآن لم 6 أشهر لم يخرجوا للتأهيلي فضلاً عن الاستراحة مع صدور إفراج من الداخلية، وهكذا ضهم حقهم بسبب العسكري المعتدي”.