الأربعاء، 17 أبريل 2013

تغريدات السياسي المتقاعد عن قيام وزارة الداخلية بعتقال صالح القرعاوي في خطوة جريئة ومنذرة بفتح أبواب جهنم على الحكومة السعودية


سنغرد بعد قليل إن شاء الله عن القائد المجاهد .. والصابر المحتسب نحسبه والله حسيبه .. خادم الأرامل و كافل الأيتام

1)في خطوة جريئة ومنذرة بفتح أبواب جهنم على الحكومة قامت وزارة الداخلية ب القائد الميداني لكتائب عبدالله عزام

2) والقائد المجاهد صالح بن عبد الله القرعاوي أحد المجاهدين الأبطال في العراق وقد كان مقربا من الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله وقد خرج مع

3) أحد القادة إلى سوريا في مهمة جهادية فوقعوا في كمين للقوات السورية وأودع مع صاحبه في السجون السورية ثم أطلق سراحه ورجع إلى بلده

4)وبعد أن حطت قدماه في جزيرة العرب اعتقلته المباحث السعودية ومكث في السجن بضع سنين ثم أطلقت سراحه ولم يتردد في النفير إلى أرض الجهاد خراسان

5)وبعد وصوله إلى أفغانستان تزوج من بنت القائدالمجاهد محمد خليل الحكايمة تقبله الله واستقر في خراسان ثم بدأ بتأسيس كتائب عبد الله عزام الذراع

6)العسكري لقاعدة الجهاد في أرض الشام وتم تشكيل عدد من السرايا أهمها سرية زياد الجراح في لبنان والتي وضعت نصب عينيها ضرب الأهداف اليهودية

7)داخل فلسطين المحتلة وقد أبلت بلاءا حسنا في قصف المستعمرات اليهودية بصواريخ الكاتيوشا ولم تستطع القوات الإسرائيلة والرافضية من إيقاف نشاطهم

8) تميزت كتائب عبد الله عزام بالنضج السياسي والاتقان العسكري وكانت لهم رؤية واستراتيجية واضحة في التعامل مع الاحتلال اليهودي لفلسطين

9) تعرض القائد صالح القرعاوي لتشويه كبير من قبل وزارة الداخلية حتى أنها زعمت بأنه يعيش في إيران !! ويدير عملياتها منها!! ولكن الله

10)فضح الحكومة وأظهر براءة القائد المجاهد صالح القرعاوي عندما أصابه صاروخ أمريكي وهو في منزله في أرض خراسان الأبية ، فأصيب بإصابات

11)بالغة بترت بسببها قدماه الطاهراتان وإحدى يديه وأصيب وجهه من القصف ففقد إحدى عينيه وتأثر فكه تأثرا كبيرا ،وقدر الله أن يبقى على قيد الحياة

12)قام المجاهدون بعلاجه وتطبيبه ولكن الإصابات كانت بالغة جدا ،ولابد من علاجه في مستشفيات ذات إمكانات كبيرة فاقترح عليه المجاهدون أن يعالجوه

13)خارج أفغانستان ولكنه رفض وطلب أن يبقى تحت علاج المجاهدين ولكن المجاهدون لم يتحملوا الآلام الشديدة التي كان يشعر بها بسبب الجراح الشديدة

14) وفي هذا رد على من كان يتهم المجاهدين بأنهم لا يهتمون بمرضاهم ويعرضونهم للخطر كما زعموا ذلك سابقا في قصة عامر الشهري وصاحبه الراشد

15) المهم أن المجاهدين أصروا على علاج القائد صالح القرعاوي خارج أفغانستان ولو أدى ذالك إلى ذهابه إلى ليتلقى العلاج وطمأنوه بعدم

16) أهمية المعلومات التي قد يحصل عليها النظام السعودي ! واخبروه بأنه علاجه أهم عليهم من المعلومات التي قد تنكشف بسبب رجوعه إلى

17)وبعد إلحاحهم الشديد وافق على الرجوع إلى ، فقام المجاهدون بتأمين عملية رجوعه للسعودية عن طريق الاتصال بمحمد بن نايف والاتفاق معه

18)على تسليم القائد صالح القرعاوي مقابل عدد من الشروط وهي : 1- معالجته على الفور وتقديم الرعاية الكاملة له ولأسرته ، 2- عدم سجنه واعتقاله

19) عدم إكراهه بالحديث عما يريدون من معلومات ، وعدم الضغط عليه أو مساومته على العلاج . وبعد موافقة الغادر ( محمد بن نايف ) على هذه الشروط

20) تم إستدعاء والد القائد صالح القرعاوي وبعض إخوته للسفر إلى أفغانستان ليستلموا ابنهم وأسرته ويعودوا به إلى السعودية ،وفعلا تمت الأمور كما

21) تم التخطيط لها،مع العلم أن مفاوض القاعدة قد أخبر وزارة الداخلية بأنه إذا تم الغدر بالقائد صالح القرعاوي فإن القاعدة لها الحق بالرد على

22) بما تراه مناسبا وتتحمل وزارة الداخلية مسؤولية الأضرار الناتجة عن هذا الرد أمام الله وأمام الناس أجمعين

23) وبالفعل رجع صالح القرعاوي إلى السعودية وقامت الحكومة بعلاجه من الأضرار التي أصابته وكانت الأمر تسير كما اتفق عليه الطرفان ولكن

24)حدث اليوم تطور خطير في الموضوع وقامت الحكومة ب وإدخاله السجن في خيانةكبيرة للعهد الذي تم عقده بين الطرفين

25) ولهذا فإنه يجب على العلماء والدعاة والمصلحين والحريصون على استقرار أمن البلد كما يقولون أن يبادروا بإصلاح الحماقة السعودية وإعادة الأمور

26) إلى ماكانت عليه وألا يتجاهلوا الموضوع ثم بعد أن يقع الفأس بالرأس تضج ألسنتهم بالشجب والاستنكار ولوم المظلوم إذا انتصر من بعد ظلمه

27) ولازال في الأمر متسع وإمكانية التصحيح لاتزال موجودة وإظهار حسن النية من قبل وزارة الداخلية مطلوب بدلا من أسلوب التعتيم والتضليل كالعادة

28) وعودا على حالة القائد صالح القرعاوي فإن كل من زاره يتعجب من صبره وثباته ورضاه بما قدر الله عليه حتى إن زواره يدخلون عليه متكدرين فيخرجون

29) وقد امتلأت قلوبهم بالرضا والسعادة ، حتى أن أحدهم يقول : دخلنا لنذكره بالرضا بالقدر فتعلمنا منه معنى الإيمان بالقضاء والقدر ، ويقول آخر :

30)دخلت عليه وقد حرصت على تصبيره فوجدته مستبشرا سعيدا بما قدر الله عليه وهو يقول: لا تقلق فهذه الأعضاء سبقتني إلى الجنة ولم أذهب للجهاد إلا

31) وأنا راض بما سيقدره الله علي ) ، فلله دره من رجل عاش مجاهدا ثم أصيب في سبيل الله فصبر ورضي ثم هاهو يبتلى بالأسر وسيصبر إن شاء الله . أ.ه

تنبيه: جميع المعلومات التي ذكرت هي معروفة لدى وزارة الداخلية ولاتضر القائد بشيء ومنها ما ذكره هو بنفسه في لقاء له مع إحدى المؤسسات الجهادية