السبت، 4 مايو 2013

قصة إجهاض زوجة المعتقل إبراهيم العمر و‏‬‏ تطالب منظمات حقوق اﻹنسان الدولية والمحامين اﻷحرار بالدفاع عن زوجها

قصة إجهاض زوجة المعتقل إبراهيم العمر
مع وثائق طبية تثبت الإجهاض 

ذهبت زوجة إبراهيم العمر لزيارة زوجها وكان لدية زيارة عامة وخاصة فزارته الزيارة العامة مع أهل زوجها وكان لدى أهل زوجها موعد فأرادوا الخروج من الزيارة قبل موعد انتهاءها فتحدث المعتقل إبراهيم العمر إلى العسكري بأن أهله سيخرجون وأنه ﻻ يوجد محرم ﻻيصال زوجته لغرف الزيارة الخاصة فإن كان باﻻمكان يوصلها هو بنفسه إليها إذا انتهت الزيارة العامة (علما أن غرف الزيارة الخاصة ﻻ يفصلها عن غرف الزيارة العامة سوى باب وبضع أمتار فقط) رد عليه العسكري بالموافقة وخرج أهله لموعدهم.

فلما انتهت الزيارة العامة طرق العساكر الباب يطلبون خروج زوجته ﻻنتهاء الزيارة فأبلغهم ابراهيم بأنه ﻻ يوجد محرم لزوجته سواه وأنهم وافقوا على ايصاله لها لغرفة الزيارة الخاصة فرفضوا وازداد النقاش وحضر مدير الزيارات أبو حسن واحتد النقاش وهو يقول ﻻ زيارة خاصة لزوجتك ما دامت ليس معها محرم فلتخرج فورا فناقشته زوجة المعتقل إبراهيم وكانت حامل في الشهر الثالث وكان رده وصراخة عليها استفزازيا فارتفع ضغط الدم لديها وخرجت متعبه ولم تصل إلى البيت حتى فقدت الوعي ونقلت للمستشفى واتضح أنها أجهضت بسبب ارتفاع الضغط. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
المصدر


‏زوجة ‏‫#المعتقل_إبراهيم_العمر‬‏ تطالب منظمات حقوق اﻹنسان الدولية والمحامين اﻷحرار بالدفاع عن زوجها والمساعدة لإطلاق سراحة ورد اعتبارة



تم اﻻفراج عن زوجي إبراهيم العمر ببراءة من معتقل غوانتنامو عام 1423  وذلك بعد أن تم القبض عليه في باكستان 1422 ومكث في السجون الباكستانية قرابة 50 يوما بعدها تم بيعه إلى القوات اﻷمريكية مقابل 5000 دوﻻر بعدها تم نقله إلى سجن مطار قندهار ثم إلى سجن باجرام في أفغانستان لمدة تقارب الشهرين حول بعدها إلى سجن غوانتنامو حيث سجل سجينا برقم 585 وتم اﻻفراج عنه من قبل السلطات اﻻمريكية بعد أن ثبتت براءته عام 1424 ثم سلم بعدها للسعودية حيث مكث في السجون السعودية حتى 1425ه وذلك بعدما حكم عليه سجن ثمانية أشهر.
وبعد اﻻفراج عنه تزوجني واستقر حتى عام 1430ه 

ثم اعتقل مرة أخرى بلا قضية ولفقت له تهمة نية الإلتحاق بتنظيم القاعدة مع العلم أن الواقع خلاف ذلك وهذه التهمة ﻻ صحة لها وﻻ زال حتى تاريخ هذا اليوم 1434/6/23 رهن اﻻعتقال مع العلم أنه تم عرضه على المحكمة الجزائية بالتهمة نفسها بعد أربع سنوات من تاريخ اعتقاله!

-من خلال عرضي للأحداث التي مر بها زوجي أطالب منظمات حقوق اﻹنسان الدولية والمحامين اﻷحرار ب: 

1/ رد اﻻعتبار لزوجي عن القبض الذي تعرض له في باكستان.

2/ رد اعتبار بيعه من قبل القوات الباكستانية.

3/ رد اعتبار اعتقاله في معتقل غوانتنامو وتعويضه عن ذلك.

4/ اﻻفراج الفوري عنه. 

كتبه زوجته: أم عبيدة/ رحاب سليمان الغيث