السبت، 4 مايو 2013

تغريدات أبو مَارِيةَ الأزدِي عن قصة اخينا عبدالملك المقبل فرج الله عنه ونصره باختصار بعيدا عن كذب وبهتان وزارة الداخلية وبياناتها المكذوبة


بسم الله الرحمن الرحيم ، أتحدث معكم الليلة عن الموقوف

سأذكرها باختصار وعلى عجل لتعارفوا من هو

كان في افغانستان وجاهد فيها وكانت الدولة تسمح بذلك من قبل فلما كانت البندقية موجهة للامريكان انقلبت الفتوى

عاد من افغانستان واستقبلته زنازين الداخلية كغيره من الشباب ، لكن الشباب خرجوا وهو باقٍ في سجنه

حصلت بعد ذلك التفجيرات وهو في سجنه ولم يكن خارجه ( وهذه نقطة مهمة ) ولم يتغير في امره شيء سوى انه مازال يحقق معه ، زعموا

مرت التفجيرات والمواجهات ونزلت أسماء المطلوبين وانتهت قضيتهم وزجّ بكثير من الشباب في السجون ، خرجوا وهو مازال (موقوف )

عندها طالب اهله بمحاكمته ولو كان حكمه الاعدام ، اهم شيء انه يحاكم وبعد الضغط والمطالبات صدر في حقه حكم (براءة )

والحكم كان من ديوان المظالم فطالب اهله بخروجه ولكن كان جوابهم ان نقلوه لسجن الملز ومن ثم الحائر بدون علم اهله

ولم يكن نقله عبثا بل اخذوه من عندنا من سجن الصفراء ومعه مجموعة من الاخوة

وبعد نقله ، من اول ماوصل وهم يجلدونه بالعصي والكهرباء والسياط من كل مكان وتم تسهيره وتعليقه ، ياترى لماذا ؟

يريدون منه ان يوقع على علاقته بالمطلوب تركي الدندني وانه من ضمن خليته ( رغم انه كان مسجون ) فشدوا عليه التعذيب

ويحدثني أحد الاخوة انه من شدة التعذيب تم كسر يديه الثنتين ورجلية مازالت اثار التعذيب يعاني منها من آلام الظهر والركبة

ومع ذلك صدر فيه حكمين براءة غير الاول. ومازالوا متمسكين به. لا ادري لماذا ، فوالله ماعلمت عنه الا كل خير

فقد كان مضرب المثل في العبادة وكان من طلبة العلم الحريصين عليه ، نسأل الله ان يثبته ويفرج عنه

وكانت زوجته لم تترك بابا مفتوحا الا اتت اليهم تطالب بزوجها

وكان جوابهم لها ان اخذت من القصيم الى الرياض دون محرم وسجنوها قرابة الشهر .هذا غير التوقيف لأيام و اسابيع

وتم تهديدها ان لم تتوقف عن المطالبة بزوجها فلم ينفع التهديد ولا الترغيب ، وسيخرج اخي رغم انفهم عزيزا شامخا بحول الله وقوته

فهذه قصة اخينا باختصار بعيدا عن كذب وبهتان وزارة الداخلية وبياناتها المكذوبة ، فالرجل بريء وذنبه جهاده في افغانستان فقط